دحن

تعريف-1: دَحَنَ الله الشّرّ: درأه ودفعه. ودَحَّن الله الإنسان الشّرّ، أي: جنّبه. فالدّاحن والدَّحان والمُدَحِّن هو: الله يقال: دحن الله الشّرّ يدحنه دحناً فهو داحنٌ ودحّانٌ له، والشّرّ مدحون. ويقال: دحَّن الله فلاناً الشّرّ أو دحَّنه عنِ الشّرّ، فهو تعالى مدحّنٌ والإنسان مدحَّن. والدَّحْنَة: الانصراف عنِ الشّيء، يقال في الأمثال «دَحْنَهْ بسَبَبْ» يضرب لمن يكلّف بعملٍ لا يرغب فيه، فإذا جاء أدنى سببٍ ترك العمل متعلّلا بالسّبب، فيقال له المثل، ويقال في كلّ حالةٍ مشابهة. ودحَّنَ فلانٌ فلانا: صدّه وردّه خائباً ولم يحققّ مطلبه. يقول من يسأل آخر حاجةً له: لي إليك حاجةٌ فلا تُدَحِّنِّي, وقد يقول الشّاري للبائع: (أنا مشتري فخفضّ الثّمن ولا تدَحِّنِّي). تعريف-2: المِدْحانَة: بروزٌ في الجبل على جانب الطّريق، أو صخرةٌ ناتئةٌ تضيّق الطّريق وتجعل الدّواب تَدْحَن فيها بركابها أو بحمولاتها؛ أي: تحتكّ فلا تمرّ إلّا بصعوبة. ومن عيوب الرّكوبات أنّ تَدْحَن عمدا، فتسير براكبها في الجانب الدّاخليّ منَ الطّريق لكي تدحن به في هذا البروز أو ذاك مع سعة الطّريق، فيقال: ركوبةٌ مداحنة. وقد يقال مثل ذلك للإنسان الّذي يسير بلا تروٍّ فَيَدْحَنُ في هذا الجانب أو ذاك. وكلمتا: دِحاه ودِحَوْ: من كلمات زجر الرّكوبات ودواب الحمل. تقال لها كي لا تحتكّ أو ترطم: دحاه. أو: دحو. أو: دحاهْ حَوْ.

المعجم اليمني في اللغة والتراث بواسطة: أرشيف اليمن twitter