زأب

تعريف-1: الزَّائِب ـ بفتحٍ قبل ألفٍ ليّنةٍ فهمزةٍ مكسورةٍ ـ والنّطق الشّائع هو الزّايِب بتسهيل الهمزة إلى ياءٍ مكسورة، والجمع زوائب وزوايِب؛ أي: العاصفة المطريّة الّتي تصفع جوانب الجبال والبيوت صفعا، والّتي قد تقتل من وما يسير فيها من إنسانٍ أو حيوان. وأعتقد أنّ الزّايب بهذه الدّلالة يختلف كثيراً عنِ الأزيب القاموسيّة والّتي لا تزال سائدةً في اللّهجاتِ التّهاميّة؛ انظر اللّسان (ز ي ب). تعريف-2: الزُّؤْبة ـ بضمٍّ فسكون ـ تنطق بهذه الصّيغة في (إبّ) و(الكلاع)وما جاورهما وتُسهَّل الهمزة إلى واوٍ ساكنةٍ في لهجاتٍ أخرى، والزَّوْبُ: الخوف، والزُّؤبة والزّوبة هو: المخيف المرعب من كلّ شيء، وأكثر نطقنا لها بالتّسهيل، يقال: الظّلام اللّيلة زُوْبَة لا يجرؤ أحدٌ على السّير فيه، وعنِ المكان الموحِش يقال إنّه: زُوْبَةٌ لا يدخله أحد، ويقال عنِ المناظر البشعة والوجوه بالغة الدّمامة والشّواهة: إنّها زوبة. والجرح البالغ أو الطّعنة النّجلاء يقال فيها: في فلانٍ جرحٌ أو طعنةٌ زوبة. وتقول معبّراً عنِ الشّعور بالرّعب أو النّفور منَ الشّيء: يا زُوبتي زُوبتا، ويُضاف لفظ الجلالة إلى هذه الكلمة فيقال: أمرٌ مخيفٌ زوبة الله؛ أي كأنّ الله سبحانه خلقه للإرعاب. ويقال أحيانا: زؤيبٌ وزويبٌ وزئيبةٌ وزويبةٌ بالهمز وبالتّسهيل.

المعجم اليمني في اللغة والتراث بواسطة: أرشيف اليمن twitter