المعجم اليمني

عيل

ع ي ل

تعريف-1: العَيْل: الحمام البرّيّ، واحدته: عَيْلة، وهو بحجم الحَمام المنزليّ ويكثر في اليمن جدّا، ولم يكن أحدٌ يصيده إلّا نادرا، وهو منَ النّوع المائل إلى الزّرقة، كما أنّه بعيد المطار جدّا، فمنَ المشاهد أنّه قد يطير أربعين كيلومتراً ذهاباً ومثلها إيابا، إذ قد تصاد عيلةٌ ويُكتشف في حوصلتها حبٌّ في موسمٍ معيّنٍ لا يكون هذا الحبّ موجوداً إلّا في مناطقَ تبعد هذه المسافة. وجاء فيما يغنّى منَ العفويّ ـ وكلمة عيلةٍ فيه أشهر من كلمة وردةٍ على الأقل في الأرياف ـ: يا ليتنيْ عَيْلهْ في مدْرَب السّيْلْ لا احَّدْ يقُلِّي لا: شَرَقْ ولا: ليلْ ومن ظريف ما يغنّى قول هذه الرّاعية أو الشّارحة الحامية في الحقول: تِرَوِّحين العَيْلْ وفَلَّتينيْ قالَيْنْ: انا سَودا، يامَّهْ فَدِيْنِيْ ومنَ الشّعر الشّعبيّ القبليّ قول القردعيّ: يا عَيْلْ عَيْلُوْه تمَّ العَيْلْ مِجْرانيْ يا صُفْوَة الودّ ذيْ بالودّ تِحْمونِهْ كُلاً يُبَى يِجْزِعَ العَوْجا على الثّاني وانتو سوى تحت هجّ اعْوجْ تِجِرُّونِهْ ولنا أحجيةٌ خاصّةٌ تتّخذ الحمام البرّيّ محوّراً لها تشْبه أحجية زرقاء اليمامة في الأدب العربيّ، ولكنّها تختلف عنها من حيث الأعداد والحلّ، فأحجيتنا تقول: «يا عَيْلْ يا سارحاتْ ويا مترَوِّحاتْ ليت لي فوقكنْ سَعّكِنْ٭ وِسَعّ نصفكنْ وِسَعّكِنْ مرَتِّين وذي في يديْ واحدهْ تكَمّل الميهْ». وحلّها أنّ العَيْل السّارحاتِ والمتروحاتِ عددهنّ 22 وتمنّى فوقهنَّ مثلهنّ +22 ثمّ نصفهنّ +11 ثمّ ضعفهنّ +44 وفي اليد عَيْلة +1 تكون الجملة =100 ويقال للعَيْل: لَعَو، ويَلَع، واحدته لَعْوَة ، ويَلَعَة. وممّا يغنّى من العفويّ: يا طيورَ اليَلَعْ يا ذي على النّخل وَقَّعْ كلّ طايِر سجَعْ وانا بحبّي مُوَلّعْ


المعجم اليمني في اللغة والتراث بواسطة: أرشيف اليمن twitter