المعجم اليمني

كعل

ك ع ل

تعريف-1: الكِعْل, بكسرٍ فسكونٍ: البروز النّاتِئ المستطيل، ومنه جاء الكِعْل الاسم الثاني بعد الزّبّ الّذي يطلق على الذّكر، والجمع: أكْعال. والكُعْلَة, بضمٍّ فسكون: البروز النّاتئ المكوّر، ومنه جاءتِ الكُعْلَة الاسم الّذي يطلق على الخصية منَ الإنسان وكلّ حيوانٍ مذكّر والجمع: كُعَل. ومنه أيضاً جاء الاسم المجازيّ لعضو التّأنيث في المرأة خاصّة، وليس في الحيوانات إلّا نادرا. والجمع: كُعَل أيضا. ومنَ العبارات السّائرة: « ما بيننا بالكُعَل». والكُعَل هنا: الخصى، تقال العبارة عند قيام مزاحٍ بين شخصين أو جانبين، فيأخذ أحدهما في الممازحة بما يؤلم ويؤذي، فيقول الآخر: ما بيننا بالكعل، أي إنّ أصول المزاح ألّا تمازح بما هو ضارّ, وأصل ذلك أن يتصارع اثنان ويكون من أصول هذا الصّراع الودّيّ ألّا يشدّ أحدهما الآخر من خصيتيه. وتقال العبارة أيضاً سخريةً واستهزاءً بمن يدخل في عراكٍ حقيقيٍّ ويتوقّع أن يكون في هذا العراك محرّماتٌ لن يُقْدِمَ عليها الطّرف الآخر. ومنَ السّباب الشّائع: كُعْلةْ أمّ فلان، وهي كلمةٌ عنيفةٌ أعنف من قولهم في لهجاتٍ عربيّةٍ أخرى: طُزّ أو طظ في فلان، أو ماذا سيفعل فلان يصطفل. ولا تقال عبارة (كعلةْ أمّ فلان) إلّا عند الغضب الشّديد وعدم الاستبقاء. والدّليل على أنّ الكُعْلَة هي البروز النّاتئ المكوّر أنّنا نقول عنِ اللّئيم إنّ وجهه يقوم كُعَل كُعَل في بعض المواقف الّتي يبدو فيها لؤمه، وقد رأيت هذه الكُعَل على وجه موشي دايان في أثناء إلقاء الرّئيس السّادات لكلمته في الكنيست.


المعجم اليمني في اللغة والتراث بواسطة: أرشيف اليمن twitter