المعجم اليمني

جبا

ج ب ا

تعريف-1: الجَبا (بفتحتين خفيفتين): الهديّةُ أو المنحةُ بلا مقابل، كأنّ يبدي صديقٌ لصديقٍ إعجابه بشيءٍ يملكه، فيقول له: «خذه لك جباك». والجَبا: ضربٌ منَ التّسليف الشّعبيّ في الأعراس خاصّة، ففي حفل العرس يقدّم أصدقاء العروس وأهل قريته وبعض أهل منطقته مبالغَ معيّنةً منَ المال كجَبا ويسمّى: الطّرح، وعريف الحفل يقوم في المجلس بأخذ هذه المبالغ من كلّ واحدٍ منَ الحاضرين، ويقدّمها إلى العروس وهو يقول: جباك من فلانِ بن فلانٍ مبلغ كذا، فيحصل العروس وأسرته على مبلغٍ جيّدٍ يعوّض ويكمّل نفقاتِ العرس، إلّا أنّ العروس وأسرته ملزمون بردّ هذه المبالغ على فتراتٍ متباعدة، وذلك كلّما تزوّج واحدٌ ممّن قدّموا الجَبا. والجَبا أيضا: هديّةٌ تكريميّةٌ من صغيرٍ إلى كبيرٍ بهدف الحصول على مكافئةٍ منَ المجبّى له، تكون بالنّسبة للمُجَبِّي أكثر فائدةٍ عمليّةٍ له، فقد يمتلك فردٌ ضعيف الحالِ شيئًا نفيساً أو له قيمة، ولكنّه لا يستفيد منه في أموره المعيشيّة، وذلك مثل كتابٍ مخطوط، أو إناءٍ جميلٍ متوارث، أو حليةٍ قديمة، أو قطعةٍ أثريّةٍ يعثر عليها، فيقرّر أن يُجَبّي بها إلى كبيرٍ من كبار منطقته فيعمد إلى مجلسه العامّ، ويقدّمه إليه قائلا: هذا جباك، وبعد انفضاض المجلس، يعطي المُجبَّى له للمُجَبِّي مبلغاً نقديًّا أو مقداراً منَ الحبوب. ومن غريب التّجبيات من هذا القبيل التّجبية بريشات ذيل طائرٍ يُسمّى الأخيل أو الأخيليّ، فلهذا الطّائر ريشاتٌ طويلةٌ ملوّنةٌ جميلةٌ في ذيله، وكان المشايخ من شيوخ القبائل يتشقّرون أو يتمشقرون٭ بهذه الرّيشات فيزيّنون عمائمهم بها، ولهذا كان الفرد ضعيفُ الحال إذا اصطاد أخيليًّا نزع ريشاته وجعلها أضمومة، وعمد إلى مجلس الشّيخ حيثُ يرمي بها في حجره ويقول: جباك يا شيخ، وفي هذه الحالة يأمر له الشّيخ بشيءٍ نافع. وهذا الجَبا الّذي يُجَبّي به المُجَبِّي ليحصل من ورائه على شيءٍ أكثرَ فائدة، وقد يكون أكثر قيمة، يذكّرنا بالحديث النّبويّ الشّريف القائل: «من أجبا فقد أربى» ويُروى أجبى بالقصر ـ واللُّغويّون وأهل الحديث يختلفون في شرح كلمة أجبى، ولكنّ أكثرهم استقرّوا على أنّها منَ الإجباء بمعنى: بيع الزّرع قبل بدُوّ صلاحه، ولكنّ كثرة المعاني الّتي تنازعوا في تفسير كلمةِ أجبى بها يجعل هذا المعنى المتداول لهذه المادّة اللُّغويّة في ألسنتنا اليوم، وخاصّةً في معناها الّذي يفيد الإهداء مع انتظار مقابلٍ له قد يكون أغلى من قيمة الهديّة، معنًى مقبولاً لكلمة أجبى في الحديث النّبويّ الشّريف، خاصّةً وأنّ الرّسول يخاطب بهذه الكلمة بعض أقيال اليمن في إحدى رسائله إليهم، ورسائله إلى أهل اليمن خير دليلٍ على ذلك؛ إذ إنّ فيها كثيراً منَ المفرداتِ اللُّغويّة الخاصّة باللّهجاتِ اليمنيّة، ومن هذه المفردات ما جهل المفسّرون معانيها؛ انظر في هذا الاستطراد على كلمة (د ث أ). ومنَ الأمثال الشّعبيّة قولهم: «جِيْتِيْ بِغَيْرْ مَربطْ، جَبا لِشْ بِذِيْ الشّتْرةْ», والشّترة: حبلٌ من ألياف بعض النّباتات، ولِشْ: لكِ، وبذي: بهذه. وأصل المثل أنّ أحدهم بحث عن بقرةٍ له شردت حتّى يئس منَ العثور عليها، فعاد إلى منزله، وإذا بها تأتي إليه ماشيةً على أقدامها، فقام ووضع الشّترة على رقبتها وربطها وهو يقول المثل، كأنّه يكرمها بأهداء الحبل إليها، ويقال المثل في كلّ حالةٍ مشابهةٍ من أحوال النّاس، فقد يتهرّب غريمٌ من غريمه زمناً ثمّ إذا به يجده أمامه، فيلزمه ويقول المثل؛ ومنَ الأمثال أيضاً: «جبا لك يا بن علوان بذيْ شلّه السّيْل» فقد اجترف السّيل بقرةَ أحدهم ولما يئس منها جبّا بها للوليّ ابن علوان وهذا من عطاء الإنسان ما لم يعد يملك، ولا يصل إلى المجبّى له. والمجاباة: لعبةٌ بِكُرَةٍ خاصّةٍ بين فريقين، يحرص كلّ فريقٍ على أن تظلّ معه وأن يتبادل رميها بين أفراده، ويعمل الفريق الثّاني على الاستيلاء عليها وهكذا. تعريف-2: الجُبا: بضمِّ الجيم وآخرهُ ألفٌ ليّنة: السّطح؛ سطحُ المنزل، والجمعُ أَجْبِيْ. هذه هي التّسمية الأشهر للسّطح أو لسطوح المنازل في اليمن، وفي لهجةٍ يقال له: (الرَّيم) كما سيأتي في (ر ي م)، وقد بدأ النّاس يستعلمون كلمة السّطح بتأثير بعض اللّهجاتِ العربيّة. وللجُبا والأجبي ذكرٌ في المقولاتِ الشّعبيّة فمن ذلك المثل القائل على ألسنة الحاكِم في عهود الظّلام وامتهان إنسانيّة الإنسان: «القَبِيْلِيْ مِثل الجُبا، إنْ دَعَسْتِهْ وإلّا وطَّلْ٭ فَوْقَكْ». ومن ذلك مثلاً قبيلةٌ تمرّدت على حاكمها فقال بدّاعها: سَيِّدْ تِكَبّرْ والله اكبرْ لا بُدّ ما نهجُمْ جُباه نِضْرُبْ على كِبدِهْ بمعبَرْ ونِلحِقَ الذّايبْ وراه والجُبا هنا: رمزٌ لسلطة الحاكم، وهَجْمُهُ: تدميره، والمَعْبَر: الطّلقة منَ الذّخيرة، والذّايب: الرّصاصة منَ الطّلقة. ومن أحكام عليّ بن زايد: المال ذي ما تشُوفهْ منَ الجُبا والله انّهْ المالُ عند الفلّاحين: الأرضُ الزّراعيّة، وعند البدو: الجمال، وعند التّجار: النّقود، والمالُ القريبُ منَ البيت خيرٌ للفلّاح منَ البعيد، فمالُه الّذي يقع في مدى رؤيته أفضل له، لأنّه يطلّ عليه ويتفقّده من جُبا بيته، أمّا المال البعيد ففي أمره مشقّة، وعبارة «والله انّه» عبارةٌ ناقصةٌ متروكٌ أمر إتمامها بما يناسب للسّامع أو القارئ، وممّا يغنّى للعروس يوم زفافها، بيتٌ منَ العفويّ، يقول على لسان العروس نفسها وهي تودّع بيت أبيها متظاهرةً بالحزن: خاطِرَ الصّرحَهْ والاجبيْ خاطِرَكْ يا بَيَتَ ابيْ وهذه عاشقةٌ من (شبام)، تهوى حبيبها (سعيد) وتهوى كلّ ما يتعلّق به، حتّى إنّها حينما تطلّ على أجبي المدينة وكلّها مُسَيّعَةٌ بالطّين ومتشابهة، تجد جُبا حبيبها أجملَها منظرا، فتقول (من مُخلّع البسيط): أجْبيْ «شبام» كلها مِلاجِهْ ما حاليَ الّا جُبا «سعيدْ» وعبارة: ما حالي تعني: ما حَسنٌ وجميل؛ وهذا مثلٌ شعبيٌّ يضرب فيمن يغلبه الهوى في أحكامه فيرى للشّيء الّذي تميل إليه نفسه ما ليس للأشياء الأخرى رغم تساويها. وهذا عاشقٌ يرمز إلى حبيبته بالرّيحان الّذي يُزرع في الأصُص على حافة الجُبا العالي، فهو يراه ويهفو إليه، ولكنّه عالٍ عليه فلا يناله، فيقول ـ من مجزوء البسيط: قَلْبيْ مُوَلَّعْ برَيْحانَ الجُبا لا شَقَّرُوني ولا قالوا: جَبا٭ ـ فينظر في هذا (ش ق ر) و(ج ب ا) ـ أمّا الشّاعر فقد شبّه حبيبته في المنَعة بــ (ريحان الجُبا) الّذي دونه أبوابٌ وسكّانٌ هم الأهل الحريصون على ألّا ينال منه أحدٌ شيئا. استطـــراد في المادّة أعلاه خمسةٌ منَ الشّواهد الشّعريّة، الأوّلُ من مشتقّات (الرّجز) والثّاني منَ (المجتثّ) ـ شأن معظم أحكام ابن زايد ـ والثّالث من (مجزوء الرّمل)، والرّابع من (مخلّع البسيط) والخامس من (مجزوء البسيط)، وسيأتي الحديث عن أوزان (شعر العامّيّة في اليمن) في مادّة (ح م ن), أمّا هنا فيحسن شيء منَ الاستطراد إلى وزن الشّاهدَينِ الأخيرَين. فأمّا الأوّل منهما، وهو كما ذكرنا بوزن (مخلّع البسيط)، ووزن (التّامّ) منه هو: (مستفعلن فاعلن) أربع مرات، ومشتقّات هذا البحر في الشّعر العربيّ كثيرة، وتدخل على (تامّهِ) ومشتقّاته جوازاتٌ كثيرةٌ منَ الحذف والطّيّ والخَبْن.. إلخ. وهو كذلك في (شعر العامّيّة اليمنيّ)، ويكاد يكون موجوداً فيه بتامّه ومشتقّاته وما يدخل عليهما من جوازات. وقد توسّع الأستاذ محمّد عبده غانم q ، في إيراد نماذجَ من كلّ ذلك في كتابه (شعر الغناء الصّنعانيّ) ولولا أنّ الكتاب مقصورٌ على (الحمينيّ) وغير شاملٍ لما نسمّيه بـ(العفويّ) غير المنسوب ـ ولا لما يسمّى بـ(الشّعر الشّعبيّ) ذي الطّابع القبليّ أو الفلاحيّ والمنسوب إلى قائليه؛ لكان منَ الممكن المجيء بمزيدٍ منَ الأوزان الشّعريّةِ اليمنيّة المشتقّة من «البسيط» ممّا لم يتطرّق إليه (الخليل بن أحمد) ولا توسّع فيه العروضيُّون من بعده يهتدون إليه أو يذكرونه. ومن مشتقّات «البسيط التّامّ»: «مخلّع البسيط»، ووزنه: مستفعلن/ فاعلن/ فعولن (مرّتين) كقول صاحبة شبام: أجْبيْ «شبام» كلها مِلاجِهْ ما حاليَ الّا جُبا «سعيدْ» على أنّ «فعولن» في آخر بيتها جاءت «فعولْ»، وهذا الحذف من جوازات هذا الوزن. و(مخلّع البسيط) قليلٌ جدًّا في الشّعر العربيّ، ووزنه (مستفعلن فاعلن فعولن) في كلّ شطر، وأوّل ما يتبادر إلى الذّهن منه قول ابنِ الرّوميّ في هجاء رجل اسمه عمرو:
وَجْهُكَ يا عمرو فيه طولُ وفي وجوه الكلاب طولُ والكلبُ وافٍ وفيك غدرٌ ففيكَ عن قدرهِ سُفولُ مستفعلن فاعلن فعولن مستفعلن فاعلن فعولن
بيتٌ كمعناكَ ليس فيهِ معنًى سوى أنّهُ فضولُ وهو أيضاً نادرٌ في شعر العامّيّة (العفويّ) الّذي ينبع من بينِ صفوف النّاس، فلا أذكر منه الآن غير الشّاهد المذكور، أمّا في (الحمينيّ) فهو موجود، ومن أشهر قصائده قصيدة القاضي/ عبد الرّحمن بن يحيى الآنسيّ الجميلة الّتي يقول مطلعها: ياشاريَ البَرْق من تهامةْ رُوَيدك اللُّمْع والخُفُوق وقصيدة (ملحمةٍ من حجّة) للقاضي عبد الرّحمن بن يحيى الإريانيّ q ، كما نشرها القاضي أحمد بن عبد الرّحمن المعلّميّ q ، وهذه منَ الشّعر (الحكميّ) الفصيح. وأمّا ثانيهما، وهو كما سبق من (مجزوء البسيط) ووزنه: مستفعلن/ فاعلن/ مستفعلن (في الشّطرين)، وهو تماماً وزن بيتِ الشّاعر الموْلع بريحانِ الجُبا: قلبيْ موَلَّعْ برَيحانَ الجُبا مستفعلن فاعلن مستفعلن لا شَقَّرُوني ولا قالوا: جَبا مستفعلن فاعلن مستفعلن … فإنّه شائعٌ في «شعر العامّيّة اليمنيّ» في الحُمينيّ منه وفي «الشّعبيّ المنسوب» وفي «العفويّ». فمنَ الحُمينيّ يكفي الإشارة إلى قصائدَ مثل «يا من عليك التّوكّل والخلف» لمحسن فايع و«لكلّ ما عزَّ قيمةْ غاليه» و«يامن دهش حُسن وجهك من دهش» و«يقول وا اسعَدْ طلب عين الحياه» للآنسيّ وغير ذلك ومنَ الشّعبيّ القبليّ جاءتِ الأقوال المنسوبة إلى «ابن خولان» على هذا الوزن: قال ابنْ خولانْ حقّي صاحبيْ ذي ما معهْ حق ما احَّدْ صاحبهْ أمّا من «العفويّ» فجاءت من هذا الوزن مقولاتٌ كثيرة، وكلّ ما يُغنّى به لحن «الدّودحيّة» أو «خطر غصن القنا» هو من «مجزوء البسيط» إلّا كلمات «خطر غصن القنا» الّتي غناها الفنان عليّ الآنسي q، لكاتب هذه الأسطر، ففي وزنها اختلافٌ روعي فيه تطابق الوزن مع الأداء دون تقطيعٍ في الشّطر الأوّل من كلّ بيت، وهنالك أبياتٌ طريفةٌ على هذا الوزن ممّا لا نسمعه يتردّد في أغاني المغنين، مثل قول أحدهم متودّداً إلى راعية: يا راعيةْ، قال أبوشْ: أرعى مِعِشْ واردّدَ الضّانْ وانتيْ تِغزليْ واسَخْلِلَ الفارْ من تحت السّدارْ وقول هذا النّاطق باسم العزّاب المعوزين لاهجاً بالثّناء على شيخٍ من مشايخ (العدين) سهّل لهم في يومٍ ما سبل الزّواج: الله يخليكْ يا شيخَ العدين خَلّيت شَرط البنات حاضرْ ودَين وجاءت مقولاتٌ في الحِكم والأمثال وقصائدَ منَ الشّعر الهزليّ السّاخر على هذا الوزن في ديوان «شعر العامّيّة في اليمن» بصفةٍ عامّة، ولا شكّ أنّ ألحان الغناء اليمنيّ المتنوّعة كان لها أثرٌ في شيوع هذا الوزن الشّعريّ في اليمن بصفةٍ خاصّة، ومن يردّد بينه وبين نفسه اللّحن المشهور لقصيدة «يا من عليك التّوكّل والخلف» واللّحن المشهور لـ«يالله يا من على العرش اعتليت» والألحان الشّعبيّة كلحن «الدّودحيّة» وغيره، يشعر بما للغناء من إسهامٍ في الحفاظ على الإيقاعاتِ الشّعريّة وعلى الأوزان الّتي لم تحظَ بالانتشار. أمّا في ديوان «الشّعر العربيّ» منذ العصر الجاهليّ حتّى آخر قصيدةٍ لشاعرٍ ملتزمٍ بعمود الشّعر العربيّ اليوم، فإنّ هذا الوزن لم يلقَ أيَّ مجالٍ للشّيوع والانتشار، ولا يكاد القارئ المتابع للشّعر العربيّ أن يجد له منَ الأمثلة غير ما جاء في كتب الأدب والعَروض المرجعيّة أيّ مثالٍ يستحقّ الذّكر، وكذلك من يتابع الغناء العربيّ لا يجد غناءً يستوقفه بلحنٍ على هذا الإيقاع الموسيقيّ لهذا الوزن الشّعريّ من مشتقّات «البسيط» لا شعراً فصيحاً ولا بما يعلم من «نبطيٍّ» و«زجلٍ» و«ملحونٍ» من أشعار العامّيّاتِ العربيّة. بل إنّ مؤلّفاً كبيراً في مجال الأدب العربيّ وفي أصول النّقد الأدبيّ القديم، كالعلّامة أبي محمّدٍ عبد الله ابن قتيبة، يقول في كتابه المشهور (الشّعر والشّعراء): «وأستحبُّ له ـ للشّاعر ـ ألّا يسلكَ فيما يقول الأساليبَ الّتي لا تصحُّ في الوزن ولا تحلو في الأسماع كقول القائل: بلّغ سُلَيْمى إذا لاقيتها هل تَبْلُغنْ بَلدَةٌ إلّا بزاد وأورد مقطوعةً على الوزن من «مجزوء البسيط» وفي بعض أبياتها اضطرابٌ بسبب التّصحيف، ولكنّه اعتبر الوزن كلّه ممّا لا يصحُّ ولا يحلو في الأسماع، وأظنّ أنّه لو سمع هذا الشّعر بإنشادِ مَن يضبط رنّة الموسيقى وأماكن النّبر فيه والإيقاع لما وجده سيّئًا إلى هذا الحدّ. أمّا لو سمعه مُغنًّى بلحنٍ مناسبٍ وصوتٍ حسنٍ فالأرجح أن يجده وزناً شعريًّا له جماله وحسن وقعه؛ وقبل (ح م ن) ينظر في هذا (ج ف ج ف).


المعجم اليمني في اللغة والتراث بواسطة: أرشيف اليمن twitter